من شغله ذكري عن مسألتي، يا حي يا قيوم ربي زدني علمًا يَا كَرِيم الحمْد لله الذي أنزَل الْفرْقانَ، ونزل القرآن، وأنعَم عليْنا بِالْإِيمَانِ، وأتم لَنَا بالإِحْسان والصلاة والسلام الأتَمان الْأَكمَلان عَلى سيد الخلقِ، وكما تعرفنا عليه انه سَنَدِ الحق محَمّد ولد عَبْدِ اللهِ مِنْ ال عَدْنَانَ، وعَلى آلة الْكِرَامِ، وأصحابه الْفخامِ فِي كل زمان وَمَكَان.
من شغله ذكري عن مسألتي
قال محمد ولد إِسْمَاعِيلَ حدثنا شهاب ولد عباد العبدي حدثنا محمد ولد الحسن ولد أبي يزيد الهمدانِي عن عمرِو ولد قيس عَنْ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَقُولُ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ: مَنْ شَغَلَهُ الْقُرْآنُ وَذِكْرِي عَنْ مَسْأَلَتِي أَعْطَيْتُهُ أَفْضَلَ مَا أُعْطِي السَّائِلِينَ وَفَضْلُ كُلَامِ اللهِ عَلَى سَائِرِ الْكَلَامِ كَفَضْلِ اللهِ عَلَى خَلْقِهِ». رَوَاهُ التِّرْمَذِيُّ، وَقَالَ: حَسَنٌ غَرِيبٌ.
ما صحَّة الحديث الذي معناه “مَن شغله القرآن عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السَّائلتين” ؟
ومن خلال حديثنا السابق تبين أنه حديث مشهو، وأنا لا أدري عن مرتبته ولكن هذا يُستدل به على فضل الذكر، ولا ريبَ أنَّ جنسَ الذِّكر أفضل مِن جنس الدُّعاء، ومن المعروف أن للدعاء مواضع شرعيَّ، فلا يُجزئك أن تقول بين السَّجدتين: “سبحان الله، سبحان الله” لا؛ وله مواضع وللذكر مواضع، ولكن ما في دعاء مقيَّد، جنسُ الذِّكر أفضل؛ سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر .
الى هنا نكون قد انتهينا من مقالنا من شغله ذكري عن مسألتي، كما تعرفنا على صحة الحديث.
Leave a Reply